المقدم ل (مصر الان): مفاجآت في قضية سيدز وإحالتها للنيابة العسكرية ربما إنها تمس الأمن القومي

إحالة ملف قضية مدرسة سيدز الدولية للنيابة العسكرية فتح باب من الاسئلة لدي الرأي العام وفي ضوء ذلك٠
قالت دينا المقدم المحامية بالنقض والإدارية العليا رداً على سؤال موقع (مصر الان) لها  عن أسباب إحالة قضية مدرسة سيدز الدولية إلى النيابة العسكرية لإستكمال التحقيقات؟
 فكشفت المقدم ومن خلال تحليلها الشخصى للأمر
أن  سبب إحالة  ملف القضية للنيابة العسكرية لن يخرج من إحتمالين والثانى هو الأرجح 
الاول:
 إستعمال أو التعدي على وسائل أو معدات إتصالات عسكرية أو سيادية
ويشمل ذلك إستخدام شبكات إتصال ذات طبيعة عسكرية أو سيادية
حتى لو كان الاستخدام بطريق غير مشروع.

 والثانى :

الجرائم التي تُكيَّف كجرائم تمس الأمن القومي بصورة مباشرة
إذا تضمنت القضية في أحد جوانبها أفعالًا يمكن أعتبارها تهديدًا للأمن القومي
كتجارة منظمة عبر الشبكات المظلمة (Deep Web)، أو جرائم إتجار بالبشر ذات طابع دولي٠
و أضافت المقدم أنه وكما ذكرت من قبل أن هذه الجريمة منظمة وليست فردية وبالتالي فإن قرار الإحالة  إذا ثبت  لا يكون بسبب كون الموضوع رأيًا عامًا أو رغبة في الردع
بل لوجود سبب قانوني محدد من تلك الحالات
وما أعلن حتى الآن قد يكون مجرد جزء من ملف أوسع لم يكشف عنه التحقيق بعد مرجحة عن وجود مفاجآت ستظهر من خلال تحقيقات النيابة العسكرية٠
وتجدر الاشارة إلى أن  سير عملية التحقيقات كشفت مؤخراً عن وجود ثلاثة متهمين جدد في القضية وربما خلال عملية التحقيق من قبل النيابة العسكرية سينضم متهمين آخرين خاصة وأن القضية تندرج تحت بند الجريمه المنظمة والتي غالبا يكون  المشتركين بإرتكابها عدد كبير من الأشخاص